الزرادشت هم قبائل يتواجدون كل من الهند وأفغانستان وإيران وباكستان يستخدمون لعقود طويلة
أبراجاً دائرية لدفن الموتى عرفت بإسم ”الصمت“.
الأبراج تكون العادة قمة عالية بعيدة عن التجمعات البشرية. ويشرف عليها الكهنة فقط ولا
يدخلها أحد سواهم. بحيث يشرف الكهنةحمل جثث الموتى بنفسهم ويصفونها بشكل دائري، الرجال
يوضعون دائرة خارجية والنساء دائرة وسطى ثم الأطفال الوسط. وما أن يبتعد الكهنة عن
المكان حتى تأتي الطيور تنقض الجثث وتفترسها.
بعد ذلك يعود الكهنة لجمع العظام ويقومون بحشرها أطراف البرج ومن ثم يصبون عليها الجير ليصبح
الموتى جزء من البرج.
سنة 2003 بدأ لغز الأبراج يظهر للعامة حينما تم إبلاغ الشرطة عن حالات إختفاء لمجموعة من الاشخاص
بشكل غريب قرى الهند، فإنتبه المحققون إلى وجود هذه الأبراج بالمناطق التي فُقد منها الناس. اليوم المحدد لعملية إقتحام الأبراج دخل المحققون ولم يجدوا أحد من الكهنة لكنهم عثروا بالفعل
كل المفقودين جثتا مشوهة،
الغريب الأمر أنه يوم الإقتحام ظهرت الطيور المسؤولة افتراس الجثت فقامت بالإنقضاض
الذين دخلوا مما تسبب للمحققين ورجال الشرطة جروح بالغة جعلتهم ينزفون لمدة طويلة إلى أن أتت
المساعدة.
الإثارة لم تنتهي هنا، بل أثناء رفع الجثث بدأت أعراض غريبة تظهر العاملين هناك بحيث بدى
الجميع علامات وباء فتاك مما استدعى عزل من كانوا الأبراج داخل مستشفى خاص، يوماً بعد يوم تطور
المرض إلى ما يشبه حالة (الزومبي)، فبدأ المصابون يصرخون ويهاجمون الأطباء والممرضين والعاملين حتى
أنهم بدأو بتكسير الأجهزة وخدش الحيطان، فقيدوهم وحقنوهم بمهدئات، الأمر لم يستمر طويلا حتى بدأوا
يموتون الواحد تلو الآخر.
ولم يبق من الحادث سوى الصورة أسفله
0 التعليقات: